نشاطات مختلفة في كنيسة السيدة الأرثوذكسية

تواصل كنيسة السيدة العذراء مريم الإنطاكية الأرثوذكسية في مونتريال نشاطها على مختلف الصعد.

من الناحية الروحية، اقيم آخر قداس الأحد الماضي وتلي فيه إنجيل السامري الشفوق، فقال راعي الكنيسة المتقدم بالكهنة ميشال فواز في عظته: "هذا المثل الإنجيلي بخص كلّ مؤمن  من واجبه أن يعين الغير، مَثَل "السامري الرحيم" أو الشفوق الذي نتأمّل به اليوم – وإن كان أحد أكثر أمثال السيد المسيح شهرة – يدعونا إلى أن نبتعد عن القراءة السطحية، لأنه أكثرها واقعية. فهو قصة تاريخ الله والبشرية: تاريخ الخلاص. وما يريده انجيل اليوم هو أن يقول لنا: تأمّلوا كم هو الله قريب منا. من يمكن أن يكون هذا القريب، إذا لم يكن المخلّص نفسه؟ ومن أشفق علينا وعمل من اجلنا أكثر منه؟ أنه الطبيب الوحيد الذي سكب على جراح نفوسنا نبيذ دمه وزيت شفقته ومحبته. لذلك فلسنا بحاجة إلى أن نبحث عن الله خلف السماوات، لأنه صار القريب منا لأنه الكلمة صار جسدا وحل فينا. بدأ المسيح المثل بكلمة "انسان". ولم يحدد المسيح هوية الانسان ليوضح لنا من بداية المثل اننا جميعا واحد في المسيح يسوع. لنسأل الرب في كل وقت ماذا نعمل لنرث الحياة الابدية، وها هو اليوم يقول  لنا الانجيل لا يحفظ  بل هو معايشة في حياتنا اليومية. ونحن من نصنع أقرباءنا اذا احببنا الآخر نجعله قريبا. فما علينا في حياتنا الدنيوية إلا ان نذهب ونحب ونخدم، نمشي بلا توقف راحمين محبين ولا نسأل عن القربة الآتية من الهوية او من طبقة معينة.  ونحن نخلق القربى بما  نقدمه ونعطيه لأي إنسان بمحبتنا ورحمتنا له. فيجب ان نتعلم الرحمة لكي نتلقاها. فالذي لا يمارسها ولا يشعر بها ومن لا يعطيها يبق خارجا. الدينونة هي بلا رحمة لمن لم يعمل الرحمة، ومن يرحم انسانا يصير باب الرحمة مفتوحا لطلباته كل ساعة، مستحقا مراحم الله بصلواته. سائلين الرب أن يسكب محبته المجانية والتي ليست من هذا العالم علينا حتى بدورنا أن نوزعها على اناس يضعهم هو  في طريق حياتنا بدون تمييز او تفرقة. آمين".

على صعيد الأعمار خصوصا لتلبية حاجات ذوي الحاجات الضرورية، فبعد إنهاء الممر فإن الأعمال جارية على قدم وساق لتركيب المصعد بعد تثبيت هيكليته، على أمل انتهاء الأعمال للافتتاح قريبا جدا، وقد تفقد المتبرع بنصف جائزة اليانصيب لهذه الغاية مجريات الأعمال وهنأ المشرفين على الأعمال خصوصا الملتزم جايمس يعقوب صاحب شركة  Décor للتعهدات العامة، ووعد أنه سيتابع دعمه المالي لكافة مشاريع الكنيسة، فشكره الأب فواز على بادراته بتقديم العون كابن بار للكنيسة . على صعيددعم مشروع شاليهات أرض السيدة في لانتيه، شمال مونتريال فقد قدمت الكنافة بالجبن ببادرة من حلويات الأرز ومعاونة عضوية النساء الإنطاكيات. أمّا على الصعيد الإنساني، أقيمت حملة التبرع بالدم الثانية عشرة في مركز لافال وأشرف  عليها كالعادة أنجال عازار ومعاونة بعض من عضوية النساء الإنطاكيات.