https://www.traditionrolex.com/8


رنده بري في تخريج طلاب مؤسسات أمل: للنأي بالعملية التربوية عن الانقسامات السياسية والطائفية


On 19 July, 2017
رنده بري في تخريج طلاب مؤسسات أمل: للنأي بالعملية التربوية عن الانقسامات السياسية والطائفية

وطنية - أقامت مؤسسات "أمل" التربوية- ثانوية الشهيد حسن قصير، احتفال تخريج الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية لشهادتي الثانوية العامة والمتوسطة، برعاية السيدة رنده عاصي بري على مسرح "الأمل" وثانوية الشهيد حسن قصير- طريق المطار. وحضر الى بري، رئيس مجلس إدارة مؤسسات "أمل" التربوية رضا سعادة ورئيس دائرة التصليح الرسمي في لبنان هادي زلزلي ومديرة الثانوية رحمة الحاج وعضوا الهيئة التفنيذية في حركة "أمل" مصطفى حمدان ومحمد عباني وأعضاء من المكتب السياسي ورؤساء جامعات فينيسيا والاسلامية ومديرو المدارس وممثلو الهيئات الاجتماعية والتربوية والاعلامية وأعضاء مجلس ادارة المؤسسات ومديرو الادارة العامة ومديرو الوحدات التربوية والطلاب المحتفى بهم واهاليهم.

بداية، تلاوة من القرآن، فالنشيد الوطني ونشيد "أمل"، ودخول الخريجين، ثم عرض فيلم لنجوم متالقة.

وألقت التلميذتان آية المولى (المرتبة الخامسة في لبنان للشهادة المتوسطة) وسارة الخليل (المرتبة الاولى في ثانوية الشهيد حسن قصير لشهادة الثانوية العامة).

ثم عرض فيديو لنشاطات الخريجين.

بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة مؤسسات "أمل" التربوية الدكتور رضا سعادة كلمة هنأ فيها الناجحين وقدم موجزا عن المؤسسات ونسبة النجاح فيها 100% في امتحانات الشهادات الرسمية والثانوية، مع 37 بدرجة جيد جدا و47 بدرجة جيد.

بري
ثم ألقت راعية الاحتفال السيدة بري كلمة قالت فيها: "التحية دائما وأبدا للشهداء الذين خطوا بنبل أفعالهم وعظيم تضحياتهم الأبجدية الأولى للتفوق. قبلهم كانت كل "الأفعال ممنوعة من الصرف". ومعهم وبهم صارت كل الأشياء أفعالا لا يضارعها أي فعل في الكون.
هم مبتدأ كرامتنا وعزتنا، هم "الخبر" اليقين لكل إنتصارتنا وتفوقنا.
لهؤلاء الشهداء ولكل الشهداء. لقافلة الاستشهادين "وفتاها الأغر" حسن قصير الذي امتلك كلمة السر للعبور نحو الخلود. فامتشق الشهادة سبيلا نحو السمو والارتقاء. حسن كان فردا فصار مجتمعا. كان إسما فصار مدرسة.واليوم ها نحن على مقاعد المؤسسة التربوية التي تحمل اسمه، فنستعيده منهجا وثقافة وفكرا إنسانيا بحجم وطن وأمة. نستعيد حضوره في قامات وفي أحلام هذه الكوكبة من خريجي الصف الثالث ثانوي في ثانوية الشهيد حسن قصير التابعة لمؤسسات أمل التربوية. نقرأه في عيون هؤلاء الأبناء مصداقا للآية الكريمة بأن "الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون".

أضافت: "للشهيد حسن قصير في موسم حصاده الإنساني هذا، ولكل الشهداء، لشهداء نصر تموز عام 2006، للخريجين ولإدارة الثانوية وأفراد هيئتيها الإدارية والتعليمية وطلابها في كل المراحل التعليمية، للحضور جميعا من الحاضن والراعي لهذه المؤسسات المتألقة بأسماء الشهداء على مساحة الوطن من دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ومني شخصيا أسمى آيات التهنئة بالنجاح وألف تحية وبعد.
ونحن في مقام تخريج من إهتدى بهدي الشهداء ونهل من إرثهم الثقافي والتربوي والإيماني، أنتهز فرصة هذا اللقاء المفعم بالأمل حيث تحضرني مقولة يرددها دائما دولة الرئيس نبيه بري في كل لقاء له مع المشرفين على مؤسسات أمل التربوية وإدارات ثانوياتها منذ إنطلاقة مسيرتها فيقول: إن مؤسساتكم التي تحمل أسماء الشهداء مدعوة إلى تجاوز مرحلة النجاح والعمل بجهد للوصول دائما إلى مرحلة التفوق والتميز".

واردفت: "ها أنتم اليوم، ومثلكم كل الطلاب في الثانويات التابعة لمؤسسات أمل التربوية في الجنوب والبقاع والنبطية، ومن خلال النتائج التي حققتموها في الامتحانات الرسمية بكل فروعها وكذلك من خلال المراتب الأولى التي يحققها طلاب المؤسسات في المباريات الدولية السنوية في مسابقات "الروبوت" وغيرها من الاستحققات التربوية العالمية، تثبتون للرئيس نبيه بري أنكم عند حسن الظن، وتؤكدون للشهداء أنكم خير من يحمل أمانة حفظ إنجازاتهم، كما تبرهنون للعالم أن وطنا يمتلك مثل هذه القدرات من الشباب المتحفز على مواصلة تحصيلهم العلمي إلى أبعد مدى وتحقيق التفوق والإبداع هو وطن لا يمكن أن يهزم، وطن يستحق إنسانه وخصوصا شبابه بأن تكون قضاياهم وأحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وأمنهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في سلم اهتمامات الدولة بكل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والأمنية والقضائية والإعلامية".

وشددت على ان "لا ثروة يمكن أن تعادل ثروة الإنسان، ولا جدوى لأي استثمار ما لم يكن الإنسان وتنميته هما المحور فيه.لا يختلف اثنان في العالم على أن مقياس تطور الدول والمجتمعات بات يرتكز بشكل أساسي على شكل النظم التربوية والتعليمية وصياغة محتوى هذه النظم وملاءمتها بما يحاكي تحديات المستقبل وجعلها مرنة وقابلة للتطور بعيدا عن الجمود والتحجر، وعليه، وانطلاقا من هذا المقياس، ومن خلال هذا المنبر التربوي المتميز، أسمح لنفسي بأن أقول باسم رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري وباسم مؤسسات أمل التربوية، وباسم جامعة فنيسيا التي هي امتداد لهذا النهج التربوي المتألق والمتميز، أن أؤكد جملة من العناوين:

أولا: إن الدولة بكل سلطاتها، ونحن كذلك معها معنيون ومطالبون بالعمل من أجل النأي بالعملية التربوية وتحصين نظامنا التربوي من الانقسامات السياسية والطائفية والمذهبية، وتأمين كل المناخات الملائمة لتمكين العملية التربوية بما يخدم رساليتها وتحقيق أهدافها في بناء الإنسان والوطن.

ثانيا: نؤكد انحيازنا الدائم إلى جانب حقوق الأساتذة والمعلمين في تلبية كل مطالبهم المحقة والمشروعة بحياة كريمة ولائقة، وفي المقدمة حقهم في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، و كما أعلم أن دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري قد وضع هذا المطلب بندا أول على جدول أعمال الجلسة النيابية الحالية. وبصراحة نقول وبصوت عال أبعدوا هذا المطلب المحق عن المزاجية والكيدية والنكد السياسي، ولتقر السلسلة وكفى مماطلة وتسويفا.

ثالثا: الدولة معنية بصياغة سياسة تعليمية تربوية واضحة تلائم متطلبات أسواق العمل في لبنان والخارج، فلا يجوز أن تتحول الشهادات والإجازات الجامعية إلى عبء على حاملها أو جواز مرور له نحو الهجرة.

رابعا: العمل على تشجيع الطلاب في مراحل التعليم الثانوي للتوجه نحو مناهج البحث العلمي وتعريف الطلاب الى أهميته في حياة الانسان وحياة الأوطان وأعتقد أن مؤسسات أمل التربوية قد خطت خطوات مهمة في هذا الاتجاه".

وختمت: "يا أبناء المدرسة الإنسانية الوطنية الرائدة، مدرسة الامام السيد موسى الصدر والأمين النبيه، يا تلامذة شمران ومحمد سعد وخليل جرادي وأخوة بلال فحص وحسن قصير، إن نجاحكم وتفوقكم الدائمين في كل الميادين هو الأساس الصلب الذي سيشمخ عليه بنيان الوطن كما أراده الشهداء، وكما نطمح وتطمحون إليه وطنا معبرا عن آمالكم ومترجم لكل أحلامكم وخير تهنئة لكم في هذا المقام كلام رب العالمين:
"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير".
هنيئا لكم هذه الكرامة الألهية بدرجات الإيمان. هنيئا لذويكم ولمؤسسات أمل التربوية ولثانوية الشهيد حسن قصير هذا الحصاد الإنساني المتألق وإلى المزيد من النجاح من أجل الإنسان ومن أجل لبنان.

وبعدها قدمت الدروع التكريمية لكل من بري والمؤسسات الداعمة لانشطة ثانوية الشهيد حسن قصير درع لشبكة الضاحية الاعلامية لمديرها محمد امين.

وفي الختام جرى تكريم للخريجين الناجحين في امتحانات شهادة الثانوية العامة والشهادة المتوسطة. 


===========ز.ح

 






إقرأ أيضاً

فياض: السلسلة أفضل الممكن والوفاء للمقاومة وضعت حلا دستوريا لقطع الحساب
رئيس بلدية عرسال: للتسلح بالعقل والحكمة والجيش هو الدرع الحامي

https://www.traditionrolex.com/8