لحود بحث مع زواره في المستجدات: لغة الديبلوماسية والتفاوض لا تفيد مع العدو الاسرائيلي وهو لا يفهم الا لغة النار

وطنية - ثمن الرئيس العماد اميل لحود، اسقاط المقاومات الارضية السورية للطائرة الاسرائيلية فوق الجولان، ودعا الى "الجهوزية في مواجهة الأسوأ"، وقال في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي:
"ان اسقاط الطائرة المقاتلة الاسرائيلية الاحدث في سلاح الجو الاسرائيلي فوق الجولان المحتل من المقاومات الارضية السورية، تلك سورية التي أصبحت أقوى بعد الحرب الارهابية الكونية التي خيضت ضدها، يثبت مرة جديدة، ليس فقط توازن الردع والرعب بين العدو الاسرائيلي ومنظومة المقاومة من دول وشعوب، وليس فقط ايضا ان ثمة سلاحا نوعيا يضاهي سلاح العدوان الاسرائيلي فعالية، بل ايضا وايضا ان العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغة النار عندما تتحكم به غرائز الغطرسة والعدوان وهي متحكمة به الآن بشدة بفعل انتصار محور المقاومة على امتداد وجوده في المنطقة وانهزام مشروع الشرق الاوسط الجديد ومشروع الفوضى الخلاقة.
اضاف الرئيس لحود:"منذ زمن لغة الديبلوماسية والتفاوض لا تفيد مع العدو الاسرائيلي، على ما دلت التجربة في لبنان منذ حرب التحرير ومرورا بانتصار 2006. تفاوضوا معه تحت راية الامم المتحدة على جدار الفصل فيمضي بتشييده على الخط الازرق وعلى النقاط المختلف عليها فيه، وهي ليست قطعا حدودنا الدولية او حتى خط الهدنة، ونسعى الى التفاوض معه بواسطة الاميركي بشأن مياهنا الاقليمية ورقع نفطنا، فيهدد بمصادرة الرقعة رقم 9 بالقوة، نشكوه الى الأمم المتحدة بشأن خروقاته، فيكثفها جوا وبحرا وارضا حتى يبلغ به الامر حد محاولة اغتيال احد كوادر حركة حماس في لبنان، في قلب صيدا، بعمل ارهابي ينفذه عملاؤه من الموساد. جهزوا انفسكم للاسوأ مع هذا العدو الغاشم واشعروه بقوة ردعكم وردكم ان اقدم على مغامرة عسكرية ضد لبنان او سوريا او غزة او الضفة، فيلين وينكفىء وتكسبون الرهان من دون خسائر، اعرفوا عدوكم فتنتصرون عليه.
استقبالات
واستقبل الرئيس لحود في دارته في اليرزة، وفدا من الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين "المرابطون" برئاسة العميد مصطفى حمدان، الذي قال:" تشرفنا اليوم بلقاء فخامة الرئيس إميل لحود. وفي طبيعة الحال الهم القومي العربي هو ما تداولنا به على صعيد الواقع المستجد. ونحن كما يقول دائما وأبدا فخامة الرئيس العماد اميل لحود، أن " سوريا العربية بجيشها وشعبها وعقيدتها القومية عازمة على احقاق النصر"، وعلى ان تكون دائما سوريا بداية تحرير فلسطين".
أضاف حمدان" ما جرى باسقاط طائرة العدو الاسرائيلي على ارض الجليل لها رمزية الزمان والمكان. ونحن نعتبر سوريا وجيشها اليوم في محور المقاومة. والمواجهة استطاعت ان تحقق ما لم يحققه العرب مجتمعين طوال صراعهم مع العدو الاسرائيلي". 
وختم حمدان بالقول" ان الرئيس لحود هو اول من أسس لمعادلة الردع والمحتل الصهيوني الاجرامي في لبنان، وكان سباقا في تحضير معادلة الانتصار من خلال الجيش والمقاومة واحتضان الشعب لهما". 
ومن زوار الرئيس لحود: النائب السابق حسين يتيم، وفد من "لقاء الاربعاء الثقافي" برئاسة الدكتور علي فضل الله. 


=====أ.أ